وافق رئيس مجلس الوزراء ، حسين عرنوس ، على توصية اللجنة الاقتصادية بإدراج صناعة الأخشاب البلاستيكية ضمن المواد المستهدفة في برنامج استبدال الواردات ، لعدم وجود منشأة لتصنيع هذه المادة في سوريا.
وأشارت “وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية” في بيان لها إلى أن صناعة الأخشاب البلاستيكية لها مجالات استخدام واسعة ومتعددة وتعتمد على عملية معالجة ألياف الخشب بالبلاستيك وبعض المضافات الكيماوية.
وأوضحت الوزارة أن هذا النوع من الخشب أكثر متانة بثلاث إلى خمس مرات من الخشب العادي ، ولا يحتوي على عيوب من حيث العقد والالتواء ، ومقاوم للعوامل الجوية والمواد العضوية والكيميائية والفطريات والقوارض.
في يونيو 2021 ، وافقت الحكومة على توصية اللجنة الاقتصادية بإدراج السيليكا ضمن المواد المستهدفة في برنامج استبدال الواردات ، حيث تستخدم المادة في العديد من الصناعات ، بما في ذلك الزجاج والسيراميك والبورسلين.
تعمل الحكومة على مشروع “إحلال الواردات” منذ فبراير 2019 ، والذي يقوم على حصر أعداد كبيرة من الواردات ، وتحديد ما يمكن تصنيعه محليًا ، والاستغناء عن الواردات لتوفير النقد الأجنبي وتشجيع الصناعات المحلية.
تمت الموافقة على 67 مادة ضمن برنامج إحلال الواردات ، والتي تشكل نحو 80٪ من قيمة واردات القطاع الخاص ، والتي بلغت 2.5 مليار يورو في 2018 ، بحسب كلمات وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في فبراير 2020.
في نهاية عام 2020 ، أعلنت مساعدة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية للتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ، رانيا أحمد ، عن وجود 33 مشروعًا صناعيًا تستفيد من برنامج إحلال الواردات ، وهناك 17 تطبيقًا جديدًا للاستفادة من مزايا البرنامج. .
برنامج آخر هو دعم سعر الفائدة ، حيث تدعم الحكومة 7 ٪ من سعر الفائدة للقرض الذي تم الحصول عليه بهدف إنتاج واحدة من الصناعات الثلاثين التي يغطيها البرنامج ، بينما يدفع المستثمر باقي فائدة القرض.