اين تقف النساء عندما يصلين مع جماعة الرجال

وأين تقف النساء في صلاتهن مع جماعة الرجال؟ صلاة الجماعة من الأدعية التي باركها الله تعالى ، وحثها رسوله الكريم – صلى الله عليه وسلم – لما لها من استحقاق. بيتها أو في مساجد الله تعالى ، وهذا السؤال يتعلق باستبيان حول مكانة المرأة في صلاة الجماعة في المسجد.

صلاة الجماعة

صلاة الجماعة من صور الصلاة التي يؤديها المؤمن جماعيا ، سواء كان من يلتقي بهم أهل بيته أو في المسجد خلف الإمام. في المسجد كما في صلاة الجمعة التي تقتضي صحتها جماعة وحضورها في المسجد الوقوف خلف الإمام وتتبعه في أداء الصلاة والاستماع للخطبة.[1]

وانظر أيضاً: صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد

وأين تقف المرأة عند الصلاة مع جماعة من الرجال؟

تقف المرأة خلف صفوف الرجال في صلاتها مع جماعة الرجال ، وهذا متفق عليه بين العلماء لصحة الأحاديث ، ومن هذا نذكر ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة – رضي الله عنه. رضي عنه – قال: إن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال: (خيرة الرجال أولهم ، وأشرهم آخرهم ، وأفضل مراتب النساء آخرهم). ، وأسوأهم هم الأول “.[2]وهذا يعود لبعد النساء عن الرجال لدرء الفتنة نتيجة ذلك ، وهذا يشمل باب السترة وبعدها عن محل الشبهات ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم أعظم. حرص الناس على ستر المسلمين والمسلمات ، ودفع الفتن عن أمته.

وانظر أيضاً: حكم صلاة الجمعة للنساء

حكم صلاة الجماعة للنساء

صلاة الجماعة على النساء ليست واجبة ولا نهي ، وهذا الحكم متفق عليه في أقوال العلماء. أمر النبي صلى الله عليه وسلم الرجال بالسماح لنسائهم بالصلاة في المسجد ، ونصح النساء بأن صلاتهن في بيوتهن خير لهن ، ودليلاً على ذلك ما جاء في رواية. قال عبد الله بن عمر – رضي الله عنه -: قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: (لا تمنعوا نسائكم من المساجد ، وبيوتهم خير لهم).[3]وقد ورد عن سلف الصالحين وأصحاب الرسول – رضي الله عنهم – أن بعض النساء صلات مع النبي – صلى الله عليه وسلم – جماعة في المسجد ، وإذا صلاتهم لا تجوز ، بل كان سيمنعهم من ذلك ، وهو أعلم بشرع الله. نصحهم بأن صلاتهم في بيوتهم خير لهم والله أعلم.

وانظر أيضا: حكم صلاة الجماعة في البيت والطريقة الصحيحة لأدائها

فضل صلاة الجماعة

صلاة الجماعة فضل الله تعالى ورسوله على صلاة الفرد ، لما لها من أجر عظيم ، ولهذا وردت أحاديث عديدة في السنة النبوية الشريفة ، منها:

  • “صلاة الجماعة أعلى بسبع وعشرين درجة من صلاة الفذ.”[4].
  • “دَخَلَ عُثْمَانُ بنُ عَفَّانَ المَسْجِدَ بَعْدَ صَلَاةِ المَغْرِبِ، فَقَعَدَ وَحْدَهُ، فَقَعَدْتُ إلَيْهِ فَقالَ: يا ابْنَ أَخِي، سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- يقولُ: مَن صَلَّى العِشَاءَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَن صَلَّى الصُّبْحَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما صَلَّى اللَّيْلَ بأكمله”[5].

بهذا نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان أين تقف النساء عند صلاتهن مع جماعة الرجال ، ومن خلاله تعرفنا على هذا السؤال المطروح ، حيث تعرفنا على صلاة الجماعة وفضائلها. وأحكام للمرأة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً