تاخير اخراج الزكاة عن وقت وجوبها لغير عذر

جاء وجوب الزكاة في ثماني فئات في القرآن الكريم في قوله تعالى:

تأخير دفع الزكاة عن وقت استحقاقها دون عذر:

لا يجوز تأخير الزكاة إلى ما بعد رمضان ، وفي فتاوى الشيخ ابن عثيمين: “الزكاة كغيرها من الأعمال الخيرية أفضل في وقت الفاضلة ، ولكن إذا وجبت الزكاة ، وجب على الإنسان إخراجها. ولا يؤجله حتى رمضان. لا يؤخره إلى رمضان ، بل يخرجه في رجب ، وإذا أتم حوله في محرم ، فإنه يفعله في محرم ، ولا يؤخره إلى رمضان. لا مشكلة في ذلك.”

أما إذا كانت الزكاة واجبة على المسلم ولا يمكن إخراجها لعدم وجود مال ولا يجوز بيع ما عنده بثمن الزكاة فلا حرج في تأخير الزكاة لعدم وجود السيولة. .

حكم تأخير الزكاة بعذر:

بعد الإجابة على السؤال: تأخير صرف الزكاة عن موعد استحقاقها دون عذر ، جدير بالذكر أن الأصل في الزكاة أنها تدفع بعد عام من اكتمال النصاب ، على نفس النحو اليوم الذي يقترب فيه العام ، ولا يتأخر إذا توافرت الشروط ، وله تأخير الزكاة في دفعها عن نفسه. يقول يوسف القرضاوي: بشرط أن تكون صغيرة وليس كلها: لا يجوز تأخير الزكاة بغير عذر وحاجة ، ولهذا التأخير إثم وله عواقبه لأن الزكاة واجبة دفعة واحدة. لا يجوز للمكلف بإخراج الزكاة أن يؤخرها ، ولأنها حق من حقوق الإنسان فقد أوعز للمطالبة بالدفع ولا يجوز تأخيرها مثل الوديعة إذا أراد المالك ذلك لأنه يؤجل ديونه مع إمكانية السداد ويضمنها كوديعة.

كفارة تأخير الزكاة:

وتأتي كفارة تأخير زكاة الفطر بثلاثة أمور لتخليص عبد المسلم من هذه الذنب: “الهجر والاستغفار والتوبة”. وعليه حينئذ أن يعلم أن إثم تأخير زكاة الفطرة يتوقف على الأفضلية والنية والقدرة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً