مقتل صيدلاني مصري في السعودية يثير الحزن والغضب في نفوس المصريين ، بعد تداول العديد من الروايات على مواقع التواصل الاجتماعي نبأ مقتل صيدلاني مصري في السعودية برصاصتين في ظهره بسبب متابعته لـ التعليمات ورفضه صرف أحد الأدوية الطبية لامرأة سعودية لم تقبل بأوامر وزارة الصحة التي تبعها الصيدلاني المصري أحمد حاتم وضربه مرتين في ظهره مما أدى إلى إنهاء حياته.
قتل صيدلي مصري في السعودية
بدأت الحادثة عندما توجهت سيدة سعودية إلى صيدلية الأسرة في مدينة سكاكا بالمملكة العربية السعودية لطلب صرف دواء مضاد حيوي ، لكن بحسب تعليمات وزارة الصحة السعودية ، يُمنع صرف المضادات الحيوية. إلا بوصفة طبيب ، وبناء عليه رفض أحمد استبدال المضاد الحيوي ، واندلعت مشادة كلامية بين الطرفين ، وعندما استدار أحمد حاتم للعودة إلى العمل ، أصابته المرأة برصاصتين في ظهره ، مما أدى إلى انتهاء حياته.
أحمد يبلغ من العمر 33 عامًا ، وهو من مواليد محافظة المنوفية ، وتشير أول متابعة للجريمة إلى إلقاء القبض على المرأة التي ارتكبت تلك الجريمة ، وأكدت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم أنها تتابع الجريمة. وهي تثق بالشرطة السعودية لتحقيق العدالة ، وأنها تواصلت مع أسرة الصيدلاني المصري وقدمت تعازيها ، وستعتني بنفسها بالإشراف على عودة جثمان الصيدلاني إلى الوطن لدفنه.
أحمد حاتم الصيدلي المصري بالمملكة العربية السعودية
حرصت أسرة الصيدلاني أحمد حاتم على التدوين عن مقتل صيدلي مصري في السعودية وأكدت أنه صاحب أخلاق حميدة ، وأنه ملتزم دينًا ويحب الناس جميعًا. بدافع الصدمة والغضب بعد اتصال صديق للضحية بهم ، أخبرهم عن مقتل صيدلي مصري في السعودية ، وأن الضحية هو أحمد.
وفي السياق ذاته حرصت نقابة الصيادلة بالمنوفية على إصدار بيان استنكر فيه الصيدلي وتأكيد متابعته للقضية وتحقيقاتها ، وأن ما حدث يجب أن يكون له رد حاسم وحازم من الجهات الأمنية في المملكة. حيث إن مقتل صيدلي مصري في السعودية لم يكن إلا بسبب اتباعه لتعليمات وزارة الصحة واهتمامه بالتحقيق في الدقة والأمانة في عمله.