حكم الجمع بين نية صوم القضاء وصوم يوم عرفة

حكم الجمع بين نية القضاء وصيام يوم عرفة من الأحكام الشرعية المتعلقة بيوم عرفة ، والتي يسأل عنها كثير من المسلمين ، وخاصة من أفطروا في أيام رمضان وهم. يجب أن تصنعها. الحديث عن حكم الجمع بنيّة القضاء وصوم عرفة كذلك ؛ لأن هذا الحكم من الأحكام التي يجب على كل مسلم أن يعرفها.

الجمع بين قضاء رمضان وصيام عرفات

الجمع بين قضاء رمضان وصيام عرفة هو أن يصوم المسلم يوم عرفة ، وهو اليوم التاسع من ذي الحجة ، بنية قضاء رمضان ، وهذا جائز شرعاً. . وللحصول على أجر قضاؤها ، وأجر صيام يوم عرفة ، وفي هذا الحكم ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ما سيأتي: “من صام عليه”. يوم عرفة ، أو يوم عاشوراء ويلزمه قضاء رمضان ، فصيامه صحيح ، ولكن إذا نوى صيام هذا اليوم. وفي قضاء رمضان نال أجران: أجر يوم عرفات ، وثواب يوم عاشوراء أجره. هذا فيما يتعلق بصوم التطوع المطلق الذي لا علاقة له بشهر رمضان “. ومن أراد أن ينفق ما عليه من رمضان يوم عرفات فعليه أن يقضي ويصوم على عرفات والله أعلم. [1]

وانظر أيضا: التكبيرات يوم عرفة

حكم الجمع بين نية القضاء وصيام يوم عرفة

الجمع بين نية القضاء وصيام عرفات جائز شرعاً ، وهذا أفضل لمن أراد قضاء أيام رمضان في التاسع من ذي الحجة. وهذا قول قديم للشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – في شرح كل ما يتعلق بمسألة صيام يوم عرفة بنيتين ، وهو قوله:

من صام يوم عرفة ، أو يوم عاشوراء ، وعليه قضاء من رمضان ، فصيامه صحيح ، أما إذا نوى صيامه لقضاء رمضان ، فإنه ينال أجرتين: أجر يوم عرفة ، وأجر يوم عاشوراء بأجر قضاؤه. وهذا من أجل صيام التطوع المطلق الذي لا علاقة له برمضان. وأما صيام الست من شوال فهو مرتبط بشهر رمضان ولا يتم إلا بعد قضائه. ومعلوم أن من يلزمه القضاء فلا يحسب صيام رمضان حتى يكمل الأيام الفائتة.

بهذا الحكم الشرعي ننتهي من هذا المقال الذي سلطنا فيه الضوء على حكم الجمع بين نية القضاء والصيام يوم عرفة ، وراجعناه بالتفصيل في مسألة الجمع بين أحكام الصوم والصيام على عرفات ، ورأي العلماء في هذه المسألة الشرعية المهمة لكثير من المسلمين.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً