حكم نشر الأبراج سواء أكان في الصحف او عبر مواقع الانترنت

حكم نشر الأبراج سواء أكان في الصحف او عبر مواقع الانترنت , مما لا شك فيه أن هذا الموضوع من أهم وأفضل الموضوعات التي يمكن أن أتحدث عنها اليوم، حيث أنه موضوع شيق ويتناول نقاط حيوية، تخص كل فرد في المجتمع، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض جميع النقاط والعناصر التي تتعلق بهذا الموضوع.

حكم نشر الأبراج ، سواء في الصحف أو على الإنترنت ، من الأمور التي يكثر البحث عنها في المواقع المختلفة ، حيث ينتشر بين المسلمين ، بما في ذلك وغيرهم في حياتهم اليومية ، الكثير في الأبراج وقراءتها. والذي يتوقع أن يحدث لهم أصحابها في أيامهم وأشهرهم. ويوضح حصري اليوم من خلال هذا المقال الحكم الشرعي على الأبراج ، والإيمان بها ، وتصديق ما يروونه من توقعات أصحابها اليومية ، وكذلك النشر عنها بشتى الوسائل.

الأبراج وانتهاكها لعقيدة التوحيد

بادئ ذي بدء ، وقبل الخوض في بيان حكم نشر الأبراج سواء في الصحف أو عبر مواقع الإنترنت ، لا بد من الحديث عن الأبراج ومخالفتها لعقيدة التوحيد ، حيث أن الخوض في الأبراج من علوم الغيب. فإن الغيب لا يعرفه إلا الخالق تعالى ، وهذا ما جاء في القرآن الكريم حيث قال تعالى في سورة الماشية: {وله مفاتيح الغيب ولا يعلم أحد ويعلم ما في الأرض والبحر والسقوط من الورق فقط يعلمها ليس حبة في ظلام الأرض أو رطبة وقشرية إلا في كتاب صاف} ،[1] وكذلك قال تعالى في سورة لقمان: {الله علم الزمان وانزل غيث ويعلم ما في الرحم ، وعلم نفسه ما تكسبه غدا ، وعلم نفسه لأي أرض يموت أن الله أعلمها خبير} و[2] والدخول في الأبراج وقراءتها من العرافة والعرافة ، وقد نقل بعض زوجات الرسول – رضي الله عنهن – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “من ذهب إلى العراف وسأله عن شيء ما لم تقبل صلاته”.[3] فيما يلي بعض ما قاله العلماء عن علم التنجيم والأبراج:[4]

  • قال الشيخ ابن باز: إن ما يسمى بعلم النجوم والأبراج والحظ والثروة من أفعال الجاهلية التي جاء الإسلام لنقضها ، وبيان أنها شرك بالآلهة لتعلقها بغيرها. والله تعالى ، والإيمان بالآخرين والنفع ، والإيمان بالعرافين والكهنة الذين يزعمون زوراً وافتراءاً بعلم الغيب. والدليل على ذلك ما رواه أبو داود في سننه بسند صحيح عن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إما أن يكون. في اسم الكاهن ، أو يشترك في معناها “.
  • قال ابن حجر: المنهي في علم التنجيم ما يدعي أهله معرفته بما سيأتي في مستقبل الزمان من نزول المطر وهبوب الريح وتغير الأسعار ونحو ذلك. . الله يعلم ذلك ولا أحد يعرفه. وأما ما تدركه طريقة مراقبة علم النجوم ، الذي يعرف به السمت ، واتجاه القبلة ، وكم مضى الليل والنهار ، وكم بقي ، فلا يدخل في النهي. “
  • قال ابن تيمية: (لما أراد علي بن أبي طالب السفر لمحاربة الخوارج ، تقدم إليه منجم فقال: يا أمير المؤمنين لا تسافر ، فإن القمر في عقرب ، فإن سفرك القمر في عقرب ، ينهزم أصحابك ، أو كما قال ، قال علي: بل. نسافر مع الثقة بالله ، والتوكل على الله ، وحرمانك ، فسافر وباركه في تلك الرحلة حتى قتل غالبية الخوارج ، وكان ذلك من أكثر ما يسعده ، حيث كان قتاله ضده. بأمر النبي صلى الله عليه وسلم “.

حكم قراءة الأبراج

حكم نشر الأبراج سواء في الصحف أو على الإنترنت

حكم نشر الأبراج سواء في الصحف أو على الإنترنت:

  • غير شرعي.

جاء عن اللجنة العلمية للإفتاء في المملكة العربية السعودية في حكم الأبراج: “يحرم نشرها والنظر فيها ونشرها بين الناس ، ولا يجوز تصديقها”. الله تعالى ، واتكلوا عليه في كل شيء “. لا يجوز لمسلم أن ينشر عن الأبراج في وسائل الإعلام المختلفة ، فهو من مشاركات الطالع والتنجيم ، وروى عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – – صلى الله عليه وسلم – قال: (من اقتبس علمًا من النجوم تعلم فرعًا من السحر زاد ما يزيده).[5] وفي هذا الصدد قال الحافظ: “ما يحرم في علم التنجيم هو ما يدعي أهله بمعرفة الأحداث القادمة في مستقبل الزمان ، مثل نزول المطر ، وهبوب الرياح ، وتغير الأسعار”. ، وما إلى ذلك وهلم جرا. لا أحد يعرف ذلك. وأما ما يتحقق بالملاحظة من علم النجوم ، الذي يعرف به الزوال ، واتجاه القبلة ، وكم مر الليل والنهار ، وكم بقي ، فلا يدخل في النهي. أو أن غير الله يعلم الغيب فهو كافر. ومن ظن أنها تخمينية ، ولم يؤمن أنها مضرّة ونفع ، فهو مؤمن خاطيء ، وينتقص من حسناته ، وفي هذا الحديث الذي رواه الطبراني: من نزل على كاهن فقال: صدقه بما يقول ، فهو بريء مما نزل على محمد ، ومن أتى إليه بغير مؤمن به لم تقبل صلاته أربعين ليلة. إن التلاوة المستمرة لهذه البشائر قد تؤدي إلى حقيقة أنها معرفة حقيقية بالغيب خاصة بالله سبحانه وتعالى ، وهي ممنوعة.[6]

حكم قراءة صفات البروج

حكم قراءة الأبراج مع الإيمان بها

وكذلك فإن الخوض في شرح حكم نشر الأبراج سواء في الصحف أو عبر مواقع الإنترنت يقتضي بيان حكم قراءة الأبراج مع الإيمان بها ، كما سبق أن قيل أن الأبراج محرمة في الدين الإسلامي ، والرسول. وحذر الله – صلى الله عليه وسلم – من الكهنة المؤمنين والعرافين ، وحذر من تشجيع هذه الوسائل الباطلة في معرفة المستقبل ، فمعرفة المستقبل من الأمور الغيبية التي لا يعلمها إلا الله تعالى.[7]

حكم العرافة والعرافة

حكم قراءة الأبراج دون العلم بتحريمها

وقد نص في حكم قراءة الأبراج مع عدم معرفة قدسيتها أن الجهل بالأحكام يرفع المعصية ، وفي هذا قال الإمام ابن عثيمين رحمه الله: “للإنفاق عقبات منها: الجهل والنسيان. والإكراه ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تعالى على ضلال أمتي ونسيانها وما أجبروا عليه. رواه ابن ماجة والبيهقي ، وفيه أدلة من الكتاب والسنة على صحته. والجهل نقص في العلم ، فإذا فعل الواجب في المنهي عنه جاهلاً بتحريمه فلا شيء عليه “.[8]

حكم نشر الأبراج سواء في الصحف أو على الإنترنت مقال بين فيه موقف العقيدة والشرع من الأبراج وموافقتهم عليها ، وهناك العديد من الأحكام الشرعية المتعلقة بقراءتها بالموافقة وبالموافقة. لا علم بقدسيتهم.

خاتمة لموضوعنا حكم نشر الأبراج سواء أكان في الصحف او عبر مواقع الانترنت ,وفي نهاية الموضوع، أتمنى من الله تعالى أن أكون قد استطعت توضيح كافة الجوانب التي تتعلق بهذا الموضوع، وأن أكون قدمت معلومات مفيدة وقيمة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً