كيفية العناية بشجرة البرتقال

كيفية العناية بشجرة البرتقال

تعتبر أشجار البرتقال مثل أي نبات آخر يمكن زراعته على الأسطح أو في الأراضي الزراعية مما يعني أنها بحاجة إلى عناية خاصة لضمان سلامة المحصول ونضجه بالطريقة الصحيحة. وهي تتلخص في الآتي:

1- درجة الحرارة المناسبة

أكثر ما يميز شجرة البرتقال أنها من أشجار الحمضيات التي يمكن زراعتها في المنزل ، والسبب أنها تنمو في مناخ دافئ ومستقر في كل بيت. تصل درجة الحرارة خلال النهار إلى 18 درجة مئوية ، بينما تتراوح درجات الحرارة في الليل بين خمس وعشر درجات مئوية.

أما بالنسبة لموسم الصيف فمن الجيد جدًا نقل شجرة البرتقال المزروعة خارج المنزل بعد التأكد من أن موسم البرد قد هدأ تمامًا ، وإذا عاد الطقس إلى التجمد مرة أخرى ، فمن الضروري إعادة الشجرة إلى مكانها الطبيعي. المنزل ، لأنه يفقد حيويته بسبب البرد.

2- مصدر الضوء

بالطبع الضوء من أهم عوامل الحياة التي يحتاجها كل نوع من النباتات للقيام بعملية التمثيل الضوئي ، لأن شجرة البرتقال على وجه الخصوص تحتاج خمس أو ست ساعات في اليوم لتتعرض لأشعة الشمس المباشرة لكي تنمو بشكل طبيعي. .

لذلك ، يُنصح أولئك الذين يزرعون البرتقال في المنزل بوضع الشجرة على حافة النافذة المواجهة للجنوب بحيث تتلقى الكثير من الضوء الذي تحتاجه كل يوم.

3- درجة الرطوبة

لضمان نمو شجرته البرتقالية بطريقة طبيعية وصحية ، يجب على المزارع أن يضع شجرته البرتقالية في غرفة رطبة مثل المطبخ أو الحمام ، أو يمكنه وضع الشجرة في صينية مليئة بالحصى ، ثم البدء في رشها. أوراق الشجرة بالماء لإبقائها رطبة وتحفيز تلقيح الأزهار.

4- كثرة الري وانتظامه

من أهم الأشياء التي يجب ملاحظتها عند التعرف على شجرة البرتقال هي أنها تحتاج إلى أن تُروى بكثرة مع الحفاظ على معدل الري المنتظم ويكون هذا المعدل من مرة إلى مرتين في الأسبوع للحفاظ على رطوبة التربة.

بالنسبة لفصل الشتاء ، من الأفضل ترك التربة التي تُزرع فيها شجرة البرتقال تجف بين كل سقي ، بينما تحتاج الشجرة البالغة إلى الري مرة واحدة في الأسبوع أو كل أسبوعين على الأكثر ، بالإضافة إلى الاعتماد على الجودة من التربة وطبيعة الطقس ، لأن زراعتها في تربة رملية أو طقس حار يتطلب الكثير من الماء.

5- تسميد الأرض

تحتاج شجرة البرتقال المزروعة حديثًا إلى تغذية منتظمة ، خاصة خلال مرحلة الخمول أو الموسم ، وهو الربيع ثم الصيف ، ولكن يُنصح المزارعون باستخدام الأسمدة التي تحتوي على نسبة جيدة من البوتاسيوم لزيادة قدرة النبات على إنتاج ثمار ذات جودة عالية .

6- تقليم الأشجار

تختلف شجرة البرتقال عن معظم الأشجار الأخرى من حيث أنها لا تتطلب تقليمًا مستمرًا ، لكن هذا لا يعني أنها لا يتم تقليمها أبدًا ، ولكن يجب تقليم الشجرة في حالة ظهور أي تشابك بين فروع النبات.

يتيح قطع الأغصان الداخلية مساحة أكبر لدخول الضوء إلى الشجرة ، بالإضافة إلى السماح للهواء بالدوران حول الشجرة بمعدل أعلى ، بالإضافة إلى ضرورة تقليم تلك الأغصان والنهايات المسدودة التي تتقاطع أو تلامس الأرض.

7- أضف نشارة

من المحتمل جدًا أن تعاني شجرة البرتقال المزروعة من حالة من الفقر العضوي ، أي نقص الحديد أو الزنك ، خاصة في المناطق ذات التربة القلوية ، وغالبًا ما تكون هذه الحالة مصحوبة ببعض الأعراض التي تشير إلى إصابة شجرة البرتقال بالعدوى. مع ذلك.

مثل ظهور أوراق صفراء اللون تحتوي على عروق خضراء. في هذه الحالة يجب على المزارع استخدام بخاخات تحتوي على الحديد والزنك ثم رشها على أوراق شجرة البرتقال لتزويدها بالمعادن التي تفتقر إليها.

8- حصاد الفاكهة

تبدأ ثمار شجرة البرتقال بالتحول إلى اللون البرتقالي خلال الخريف ، لكنها لا تنضج تمامًا حتى وقت متأخر جدًا من فصل الشتاء.

تحتوي ثمار البرتقال الناضجة عادةً على بقع خضراء ، وتنضج الثمار تمامًا في فصل الشتاء ، لأنه كلما بقيت الثمار على الشجرة أطول ، أصبحت نكهاتها أكثر حلاوة ، والطعم الأفضل هو أقوى مؤشر على نضجها الكامل.

كيف وخطوات زرع شجرة برتقال

فيما يتعلق بتعلم كيفية العناية بشجرة البرتقال ، تجدر الإشارة إلى أن رعاية هذه الشجرة تبدأ بالتطبيق الصحيح لطريقة زراعتها ، حيث أن زراعتها لا تتم بشكل عشوائي أو بدون معرفة مسبقة بتفاصيلها. الزراعة ، وتزرع على أساس خطوات منظمة ومنظمة على النحو التالي:

  • تحديد أنسب مكان وشروط لزراعة شجرة برتقال.
  • تأكد من إزالة أي عوائق قد تمنع وصول الضوء الكافي إلى الشجرة.
  • انتبه أولاً لفحص جودة التربة ومعرفة درجة الحموضة أو الملوحة.
  • تأكد من تصريف المياه بشكل جيد.
  • أحضر بذور النبتة المراد غرسها وهي بذور برتقال.
  • ازرع بذور وشتلات النبات في التربة.
  • اترك مسافة كافية بين أشجار البرتقال.
  • الالتزام بمعدل منتظم للري مع ضرورة المحافظة على بيئة زراعية رطبة.
  • أضف السماد إلى التربة ويوصى باستخدام السماد.
  • أضف نشارة وحافظ على التربة رطبة.
  • استخدم مبيدات حشرية آمنة لحماية الشجرة من الآفات والحشرات.
  • حصاد وجمع المحصول بعد التحقق من نضج ثمار البرتقال والتأكد من نضجها.
  • تخزين ونقل المحصول بشكل صحيح.
  • مرحلة نمو شجرة البرتقال

    لكي تنمو شجرة البرتقال وتنضج بطريقة صحية وطبيعية ، يجب أن تمر بمراحل منظمة معينة ، لأن كل مرحلة من مراحل النضج تتبع ما جاء قبلها وتمهد الطريق لما يأتي بعد ذلك ، ونمو شجرة البرتقال. يتم ترتيب المراحل التالية:

    1- مرحلة البذر

    هذه المرحلة هي الأولى في عملية زراعة أشجار البرتقال وتعتمد على زراعة أو بذر بذور البرتقال في التربة ويجب على المزارع التأكد من أن درجة الحرارة عند الزراعة لا تقل عن عشرين درجة مئوية ولكن لأن مرحلة إنبات البذور يحتاج إلى درجة الحرارة هذه وعلى الأرجح لا يلزم إجراء هذه العملية بالذات في المنزل وعليك استخدام الشتلات.

    2- نمو الشتلات الصغيرة

    من المحتمل جدًا أن تثمر شجرة البرتقال بعد وقت قصير جدًا من زرع البذور ، بعد عدة سنوات من الزراعة ، مما يفسر قصر عمر هذه الأشجار نظرًا لنموها السريع ، وتحتاج هذه الشجيرات إلى الدفء. الطقس ، وزيادة نمو هذه الأشجار الشجيرات زاد نضجها وشدة عودتها.

    3- نمو البرعم

    في هذه المرحلة يمكننا أن نعتبر أن البراعم التي تنمو تحدد بالضبط عدد الأزهار التي ستنمو لاحقًا ، وتجدر الإشارة إلى أن هذه البراعم تبدأ في الظهور أولاً في الطقس البارد وإذا أعطيت الشجرة العناية الكافية وسقيت جيدًا ، فإننا لاحظ أن عدد البراعم كبير ج

    ‫0 تعليق

    اترك تعليقاً