مفهوم استراتيجية شريط الذكريات ومميزاتها , مما لا شك فيه أن هذا الموضوع من أهم وأفضل الموضوعات التي يمكن أن أتحدث عنها اليوم، حيث أنه موضوع شيق ويتناول نقاط حيوية، تخص كل فرد في المجتمع، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض جميع النقاط والعناصر التي تتعلق بهذا الموضوع.
استراتيجية شريط الذاكرة من الاستراتيجيات الحديثة الفعالة المستخدمة في التعليم حيث تساعد الطلاب على تسجيل كل ما تعلموه على شكل مجموعة من شرائح الكاميرا بحيث يكون لها شريط ذاكرة مميز ومختلف حسب المادة التعليمية المقدمة إليها. كل شيء عن الإستراتيجية وطرق التعامل معها.
مفهوم استراتيجية الذكريات
- تعرف هذه الإستراتيجية بأنها ورقة مقسمة حسب الفصول الأربعة (الربيع – الصيف – الخريف – الشتاء).
- يكتب المعلم اسم الطالب في الفصل مرة واحدة.
- يساعد الطلاب على تسجيل كل ما يتعلق بالعملية التعليمية والأفكار المقدمة لهم.
- يسهل على الطلاب استدعاء التعلم ومفاهيمه والقدرة على حفظها بسهولة.
ميزات استراتيجية شريط الذكريات
تتمتع هذه الاستراتيجية بمجموعة واسعة من المزايا ، بما في ذلك ما يلي:
- تطوير مهارات الاتصال لجميع المتعلمين.
- تقوية العلاقة بين المعلم والطلاب.
- المساهمة في تنمية مستوى المتعلمين وتنمية مهاراتهم.
- تحفيز الطالب على التعلم ورفع كفاءة التعليم بشكل عام.
- العمل على دعم عملية الاتصال بين جميع أفراد العملية التعليمية.
- المساهمة في قبول آراء الآخرين وتحمل مسؤولية تعلمهم.
- التعلم المجتمعي.
- زيادة ثقة المتعلمين بأنفسهم.
- يساعد الطالب على ابتكار أفكار جديدة ودعم التعلم القديم.
- القدرة على استرجاع المعلومات بسهولة.
- من السهل حفظ الدروس واسترجاعها في أي وقت.
- توحيد كمية كبيرة من المعلومات.
خطوات تنفيذ استراتيجية شريط الذاكرة
هناك مجموعة من الخطوات التي يمكنك اتباعها عند تنفيذ الإستراتيجية ، وهي النقاط التالية:
- يقسم المعلم الطلاب إلى عدة مجموعات صغيرة.
- يتم إعداد بطاقات النقاط التي تبدو مثل فيلم الكاميرا.
- من الضروري ترك فراغات أو أماكن بيضاء على الشريط للكتابة عليها.
- يطرح المعلم مجموعة من الأسئلة والمواضيع المهمة على الطلاب.
- يُطلب من جميع المتعلمين كتابة كل شيء عن الأفكار المقدمة وما يعرفونه عنها على البطاقات الفارغة.
- يحدد المعلم الفترة الزمنية التي يبدأ منها الطلاب ثم يغلق الوقت المسموح لهم فيه بتدوين الملاحظات.
- بعد الانتهاء ، يبدأ المعلم في تقييم كل طالب على حدة.
عيوب شريط الذاكرة
لكل استراتيجية مجموعة من المزايا والعيوب التي تقف في طريق تطبيقها. مساوئ هذه الإستراتيجية هي كما يلي:
- الحاجة لوقت طويل في التخطيط والتنفيذ.
- إنها تتطلب تركيزًا كبيرًا من المعلم والمتعلمين.
- تكلفة إنتاج الشريط.
- صعوبة إدارة الفصل والتحكم في كل طالب على حدة.
- تحتاج الإستراتيجية إلى وقت أطول من الوقت المخصص لجلسة واحدة.
- غير مناسب للأعداد الكبيرة.
شاهد أيضاً: قواعد المحادثة وفن الاستماع
علاقة شريط الذاكرة بالتعلم النشط
التعلم النشط من المفاهيم التي ظهرت مؤخرًا ، والجدير بالذكر أنه يرتبط ارتباطًا وثيقًا باستراتيجية شريط الذاكرة ، وإليكم العلاقة بينهما في المحاور التالية:
- التعلم النشط هو مفهوم أكبر وأشمل من شريط الذاكرة لأنه يحتوي على العديد من الاستراتيجيات الفرعية داخله.
- الذكريات هي فرع من فروع التعلم النشط.
- كلاهما يهدف إلى تفعيل دور المتعلم.
- يقوم دور المعلم على التوجيه والتوجيه فقط.
- تقليديا ، التعلم النشط وشريط الذاكرة هي استراتيجيات تفاعلية تقضي على ملل التعلم.
- العلاقة بينهما جزء من الكل حيث التعلم النشط أكثر عمومية وشمولية.
تعتبر استراتيجية شريط الذاكرة من أهم الإستراتيجيات الحديثة التي تدعم مبدأ الفروق الفردية والتعلم النشط والتغلب على ركود العملية التعليمية بشكلها التقليدي.
خاتمة لموضوعنا مفهوم استراتيجية شريط الذكريات ومميزاتها ,وفي نهاية الموضوع، أتمنى من الله تعالى أن أكون قد استطعت توضيح كافة الجوانب التي تتعلق بهذا الموضوع، وأن أكون قدمت معلومات مفيدة وقيمة.