ملخص الحرب العالمية الأولى والثانية

ملخص الحرب العالمية الأولى والثانية , مما لا شك فيه أن هذا الموضوع من أهم وأفضل الموضوعات التي يمكن أن أتحدث عنها اليوم، حيث أنه موضوع شيق ويتناول نقاط حيوية، تخص كل فرد في المجتمع، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض جميع النقاط والعناصر التي تتعلق بهذا الموضوع.

ملخص الحرب العالمية الأولى والثانية، اللتان غيرتا خريطة العالم الحقيقية والسياسية، والتي نشبت بين القوى الاستعمارية الكبرى التي تتحكم بالعالم من جهة، وحلفاؤهم على الطرفين من جهة أخرى، وفي مقالنا اليوم عبر موقع مقالاتي سوف نتعرف على أهم الأحداث التي دارت في هذه الحقبة التاريخية المليئة بالصراعات الدموية بين هذه الدول، بما في ذلك أسباب هاتين الحربين ونتائجهما وعدد الضحايا الهائلة الذي تم حصادها فيهما، وكل المعلومات حلهما بشكل مفصل ومختصر.

ملخص الحرب العالمية الأولى والثانية

في مطلع القرن العشرين، وصلت حدة الصراع بين القوى الأساسية اللاعبة بالأحداث الاستعمارية في العالم أوجها، وهي الدول التي حاولت عبر عصور فرض بسط نفوذها كدول متحكمة بالعالم بأسره، كما هو الحال بين قطبي العالم الحالي روسيا وأمريكا، وإثر ذلك، نشبت حربان عالميتان في النصف الأول من القرن العشرين، كانت أولها الحرب العالمية الأولى، التي نشبت بتاريخ 28 يوليو عام 1914م بعد اغتيال الأرشيدوق فرانز فرديناند من النمسا، حيث أدى مقتله إلى حرب في جميع أنحاء أوروبا استمرت حتى تاريخ 11 نوفمبر عام 1918م، والتي انتهت بفوز معسكر الحلفاء على الدول المركزية بعد معارك دامية حصدت مئات الآلاف من الأرواح، وبالرغم من انقضاء الحرب، إلا أن القوى السياسية في العالم لم تتخذ مراكزها بشكل فعلي، وبقيت الحرب راكدة كالجمر تحت الرماد، إلى أن انفجرت الحرب العالمية الثانية، حيث كانت الحرب في كثير من النواحي استمرارًا للنزاعات التي تركتها الحرب العالمية الأولى دون حل، والتي تجددت بعد فجوة مضطربة استمرت 20 عامًا بين الحربين، وبدأت الحرب في 3 سبتمبر عام 1939م، وانتهت بتاريخ 2 سبتمبر عام 1945م، وانتهت بفوز دول المحور على ألمانيا النازية وحلفائها.[1]

الحرب العالمية الاولى بين من ومن

ملخص الحرب العالمية الأولى

الحرب العالمية الأولى، والمعروفة أيضًا باسم الحرب العظمى، هي من أعظم الحروب الحديثة في تاريخ البشرية، والتي جرت في مطلع القرن العشرين، وبالرغم أن أحداثها استغرقت قرابة أربع سنوات فقط، إلا أنها كانت أحداثاً مدمرة للغاية حصدت ملايين الأرواح وسببت دماراً هائلاً ما زالت آثاره قائمة إلى الآن، فالحرب التي استقبل إعلانها الجمهور في الدول المشاركة فيها بالفرحة، على اعتبارها حرب وطنية آنذاك، ودعها العالم بخالص الامتنان مع المزيد من الأسى والحزن والدموع على ما تم فقدانه فيها، وفيما يلي سوف نستعرض أهم المعلومات والأحداث التي شهدتها هذه الحرب بشكل ملخص.[1]

سبب الحرب العالمية الأولى

يتم تصنيف أسباب الحرب إلى نوعين من الأسباب، أحدهما له أصول توسعية استعمارية والقلق من هذا التوسع، وهو من الأسباب غير المباشرة، والثاني هو الحدث الذي على إثره اندلعت الحرب وهو السبب المباشر، وتَفاصيلهما كالتالي:

  • السبب المباشر: في تمام الساعة 11: 15 من صباح يوم 28 يونيو من عام 1914م، في العاصمة البوسنية سراييفو، قُتل الدوق فرانز فرديناند وزوجته المرجانية صوفي دوقة هوهنبرج، وذلك برصاص أحد صرب البوسنة وهو جافريلو برينسيب، وهنا رأى رئيس الأركان العامة النمساوية المجرية، وهو فرانز غراف كونراد فون هوتزيندورف، ووزير الخارجية، أن هذه الجريمة مناسبة جيدة لاتخاذ تدابير لإذلال صربيا وبالتالي لتعزيز مكانة النمسا والمجر في البلقان، وخاصة بعد تعاظم قوة صربيا بعد حَربي البلقان في عامي 1912 و1913م.
  • الأسباب غير المباشرة: وهي التي تتلخص غالبيتها في مخاوف القوى العظمى آنذاك في أوروبا، من توسع النفوذ لدول أخرى على حساب سلطتهم وهيمنتهم وطموحاتهم الاستعمارية، وفي مقدمتها بريطانيا العظمى وفرنسا، كما أن العكس من ذلك، أدى إلى زيادة التوترات بين الدول الأوروبية بسبب خوف باقي الدول الأوروبية من محاولة الدول الكبرى والعظمى التوسع بشكل أكبر في دول أوروبا، وخاصة بعد قيام دول مثل بريطانيا وفرنسا بتوْسيع إمبراطوريتهماْ، ومن جهة أخرى، كثرت الصراعات على التحالفات في عصر الإمبريالية قبل الحرب العالمية الأولى، حيث أقامت البلدان في جميع أنحاء أوروبا تحالفات وعدت بأن تدعم كل دولة الأخرى إذا اندلعت حرب بين حليف وقوة عظمى أخرى، كما كان هناك خوف من تنامي القومية الصربية، وخاصة بعد أن سعى الصرب السلفيين إلى الاستقلال عن النمسا والمجر والإمبراطورية العثمانية، حيث أنهم في عام 1878م حاولوا السيطرة على البوسنة والهرسك لتشكيل دولة صربية موحدة.

الدول المشاركة في الحرب العالمية الأولى

كانت الاقتتال في الحرب العالمية الأولى بين معسكرين قويين، الأول هو معسكر القوى المركزية الذي تألف بشكل أساسي من الإمبراطورية الألمانية والنمسا والمجر، ودول أوروبا الوسطى التي كانت في حالة حرب منذ أغسطس 1914 ضد فرنسا وبريطانيا على الجبهة الغربية وضد روسيا على الجبهة الشرقية، وعلى الجبهة المقابلة من الحرب، كان معسكر الحلفاء المتمثل بشكل رئيسي من فرنسا وبريطانيا العظمى وروسيا واليابان، إضافة إلى إيطاليا التي كانت طرفاً في اتفاقية سرية مع ألمانيا والنمسا والمجر، وذلك منذ عام 1882م وحتى الحرب العالمية الأولى، لكن إيطاليا دخلت الحرب ضد ألمانيا والنمسا والمجر، كما اشتركت الولايات المتحدة في الحرب منذ عام 1917م.

عدد ضحايا الحرب العالمية الأولى

كانت الخسائر التي سببتها الحرب العالمية الأولى ذات أرقام هائلة للغاية، حيث قُتل حوالي 8.500.000 جندي نتيجة الجروح أو المرض خلال الحرب العالمية الأولى، وهذه فقط أرقام عسكرية، ويرجح المؤرخون أنه ربما مات أيضًا ما يصل إلى 13.000.000 مدني، وهذا العدد الهائل من المذابح والدمار لم يشهد له التاريخ مقيل في أي حرب سابقة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى التقنيات العسكرية الجديدة وأهوال حرب الخنادق المستخدمة في الحرب العالمية الأولى.

انتهاء الحرب العالمية الأولى وَاتفاقية فرساي

بعد صراع دموي لم يشهد له التاريخ بين دول القوى المركزية ودول التحالف، استسلمت ألمانيا رسميًا في 11 نوفمبر 1918م، حيث أصبح هذا يُعرف باسم يوم الهدنة، وهو اليوم الذي وقعت فيه ألمانيا على هدنة اتفاقية السلام التي تسببت في توقف القتال على جميع الجبهات، ووافقت جميع الدول على وقف القتال أثناء التفاوض على شروط السلام في 28 يونيو 1919م، ووقعت ألمانيا ودول الحلفاء على معاهدة فرساي التي أنهت الحرب رسميًا، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وروسيا، وبالرغم من أنهم جزء من هذه الاتفاقية والمعاهدة، إلا أنه لم تتم دعوة ألمانيا والنمسا والمجر إليها.

نتائج الحرب العالمية الأولى

كانت الحرب العالمية الأولى واحدة من أعظم مستجمعات المياه في التاريخ الجيوسياسي للقرن العشرين، ومع حدث خسارة القوى المركزية أمام قوى التحالف، أدى ذلك إلى سقوط أربع سلالات إمبراطورية عظيمة في كل من ألمانيا وروسيا والنمسا والمجر وتركيا، وأسفر عن الثورة البلشفية في روسيا، وزعزعة استقرار المجتمع الأوروبي، كما أنها أرست الأساس للحرب العالمية الثانية.

خسائر الحرب العالمية الأولى

بالإضافة إلى الخسائر الهائلة بالعتاد والأرواح والبنى التحتية وما إلى ذلك، فقد تكبدت ألمانيا العديد من الخسائر كونها خسرت الحرب ويفترض أن يتم معاقبتها على ذلك، إضافة إلى فرض الدول المنتصرة أحكامها على الدول التي خسرت الحرب، وخاصة الألمان الذين كان عليهم أن يتحملوا اللوم الكامل لبدء الحرب، كما أنهم لم يتمكنوا من الانضمام إلى عصبة الأمم الجديدة حيث عملت البلدان معًا من أجل السلام، وتم أخذ بعض الأماكن التي كانت ألمانيا تمتلكها منها مثل الألزاس واللورين، كما منع الألمان من امتلاك جيش يزيد قوامه عن 100 ألف رجل ومن امتلاك أي غواصات أو قوة

متى كانت الحرب العالمية الثانية

ملخص الحرب العالمية الثانية

بعد قرابة 21 عاماً من محاولة لملمة الجراح، ونفض الغبار عما خلفته الحرب العالمية الأولى، عاد المشهد العسكري ليطغى على الساحة الأوروبية التي بالكاد استرجعت قواها المستنزفة بين عامي 1914 و1918م، بعد أن ظنت أنها عادت لتقف على أقدامها من جديد وتعيش حياتها بشكل طبيعي، وبعد تعاظم قوة ألمانيا النازية التي خسرت الحرب العالمية الأولى، ووصول أدولف هتلر إلى الحكم، بدأت مرحلة استعمارية جديدة تمثلت برغبة ألمانيا اقتسام بولندا مع الجارة السوفييتية دون حدوث اصطدام بينهما، وبالفعل كان هناك اتفاق سري بينهما حول ذلك، إلا أن الاتفاق لم يدم طويلاً، فعندما رأت ألمانيا قادرة على ضم بولندا وحدها دون اقتسامها مع الجانب الروسي، خلت بالاتفاق، وهنا كانت شرارة الحرب التي كان وقعها مدوياً أكثر من الحرب العالمية الأولى، وفي ما يلي سوف نستعرض أهم المعلومات والأحداث التي شهدتها هذه الحرب بشكل ملخص.[2]

سبب الحرب العالمية الثانية

يمكن تصنيف هذه الحرب في نوعين من الأسباب، كما في الحرب العالمية الأولى، فكان السبب المباشر، ما ذكرناه سابقاً عن رغبة ألمانيا اقتسام بولندا مع الجارة السوفييتية دون حدوث اصطدام بينهما، وإخلالها بالاتفاق السري معها بحيث أراد هتلر ضم بولندا بشكل كامل لألمانيا في خطوة لإعادة بناء إمبراطوريتها الاستعمارية، أما عن الأسباب غير المباشرة، فقد تمثلت بزعزعة استقرار أوروبا إلى حد كبير، وبروز القضايا التي تركها الصراع السابق دون حل، والمتمثل بالحرب العالمية الأولى، إضافة إلى عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في ألمانيا والاستياء المستمر من الشروط القاسية التي فرضتها معاهدة فرساي، وكان الحدث الأبرز هو صعود سلطة أدولف هتلر وحزب العمال الألماني الاشتراكي الوطني، وظهور الفكر النازي الذي دعا له هتلر.

الدول المشاركة في الحرب العالمية الثانية

كالحرب العالمية الأولى، انقسمت الدول المشاركة في الحرب إلى معسكرين بحسب مصالحهم واتفَاقياتهم، المسكر الأول هو معسكر دول المحور الذي كان برئاسة ألمانيا وإيطاليا واليابان التي عارضت قوى الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، وقد نشأ التحالف في سلسلة من الاتفاقيات بين ألمانيا وإيطاليا، وتلاها إعلان عن محور يربط بين روما وبرلين في 25 أكتوبر 1936م، حيث ادعت القوتان أن العالم سوف يدور من الآن فصاعدًا على محور روما وبرلين، وتبع ذلك تضامن المحور الألماني الياباني في ميثاق الكومنترن ضد الاتحاد السوفيتي 25 نوفمبر 1936م، وبالمقابل كان معسكر دول الحلفاء بين فرنسا وبريطانيا العظمى والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي وبصفة أقل كانت هناك مشاركة من قبل الصين.

أبرز محطات الحرب العالمية الثانية

كان الحدث الأبرز في حدوث الحرب هو صعود زعيم الحزب النازي أدولف هتلر، إلى السلطة في ألمانيا غير المستقرة اقتصاديًا وسياسيًا، حيث أعاد تسليح الأمة ووقع معاهدات استراتيجية مع إيطاليا واليابان لتعزيز طموحاته في السيطرة على العالم، وبدأت أولى محطات الحرب العالمية الثانية في أوروبا وتسلسلت وفق التالي:

  • في 1 سبتمبر من عام 1939م غزت ألمانيا بولندا، فردت بريطانيا العظمى وفرنسا بإعلان الحرب على ألمانيا في 3 سبتمبر من نفس العام.
  • في 17 سبتمبر من عام 1939م، غزت القوات السوفيتية بولندا من الشرق، وتحت هجوم من كلا الجانبين، سقطت بولندا بسرعة، وبحلول أوائل عام 1940م، قسمت ألمانيا والاتحاد السوفيتي السيطرة على الأمة.
  • في 9 أبريل عام 1940م، غزت ألمانيا النرويج واحتلت الدنمارك في وقت واحد وبدأت الحرب بجدية.
  • في 10 مايو من ذات العام، اجتاحت القوات الألمانية بلجيكا وهولندا فيما أصبح يعرف باسم الحرب الخاطفة أو حرب البرق.
  • أعلنت إيطاليا الحرب على فرنسا وبريطانيا في 10 يونيو من عام 1940م، وفي 14 يونيو، دخلت القوات الألمانية باريس. 
  • بدأت الحرب بين الاتحاد السوفياتي وألمانيا في 22 يونيو 1941م بعملية بربروسا معلنتي الغزو الألماني للاتحاد السوفيتي، 
  • أدى الهجوم على بيرل هاربور إلى توحيد الرأي العام الأمريكي لصالح دخول الحرب العالمية الثانية، وفي 8 ديسمبر أعلن الكونجرس الحرب على اليابان مع صوت معارض واحد فقط.
  • بعد سلسلة طويلة من الانتصارات اليابانية، انتصر أسطول المحيط الهادئ الأمريكي في معركة ميدواي في يونيو 1942م، والتي أثبتت أنها نقطة تحول في الحرب.
  • حقق الحلفاء انتصاراً ضد القوات اليابانية في سلسلة من المعارك من أغسطس 1942م إلى فبراير 1943م، مما ساعد على قلب المد أكثر في المحيط الهادئ. 
  • في منتصف عام 1943، بدأت القوات البحرية المتحالفة هجومًا مضادًا عدوانيًا ضد اليابان، بما في ذلك سلسلة من الهجمات البرمائية.
  • هزمت القوات البريطانية والأمريكية الإيطاليين والألمان بحلول عام 1943. 
  • وسرعان ما تقدمت القوات السوفيتية إلى بولندا وتشيكوسلوفاكيا والمجر ورومانيا، بينما جمع هتلر قواته لطرد الأمريكيين والبريطانيين من ألمانيا في معركة الانتفاخ التي استمرت من ديسمبر 1944 إلى يناير 1945م، وهو آخر هجوم ألماني كبير في الحرب.
  • وكان آخر الأحداث الدموية والمدمرة هو القنبلة الذرية التي تم تطويرها خلال عملية سرية للغاية أطلق عليها اسم مشروع مانهاتن، والتي تم إطلاقها على كل من مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين في 6 و9 أغسطس من عام 1945م، مما أدى إلى استسلام اليابان.

نتائج الحرب العالمية الثانية

إلى جانب الحرب العالمية الأولى، كانت الحرب العالمية الثانية واحدة من أعظم مستجمعات المياه في التاريخ الجيوسياسي للقرن العشرين، والتي انتهت بخسارة المعسكر الألماني أمام جيش الحلفاء واستسلام اليابان، ونتج عنها توسيع قوة الاتحاد السوفيتي إلى دول أوروبا الشرقية، ومكنت الحركة الشيوعية من الوصول إلى السلطة في نهاية المطاف في الصين، وكان من أكبر نتائجها هو التحول الحاسم للقوى العظمى في العالم، بعيدًا عن دول أوروبا الغربية التي كانت هي القوى العظمى والدول الاستعمارية المعروفة لعدة قرون من التاريخ، والتي تمثلت بصعود الدول العظمى الجديدة نحو الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي.

عدد ضحايا الحرب العالمية الثانية

أثبتت الحرب العالمية الثانية أنها أكثر الصراعات الدولية دموية في التاريخ، ولكثرة الأرواح التي تم حصادها، ليس هناك أرقام إحصائية دقيقة، حيث يقدر المؤرخون أنها أودت بحياة 60 إلى 80 مليون شخص، بما في ذلك 6 ملايين يهودي ماتوا على أيدي النازيين خلال الهولوكوست، وغالبيتهم من المدنيين حيث شكل المدنيون ما يقدر بنحو 50 إلى 55 مليون قتيل من الحرب، في حين أن العسكريين شكلوا ما بين 21 إلى 25 مليونًا ممن فقدوا خلال الحرب، كما أصيب ملايين آخرين بجروح بالغة ومنهم من حصل على إعاقات دائمة، كما فقد المزيد منازلهم وممتلكاتهم وتشردوا في الشتات.

ملخص الحرب العالمية الأولى والثانية pdf

على مر عصور طويلة، كان الصراع بين الإمبراطوريات والدول الكبرى، أحد أبرز المشاهد الاستعمارية وتقاسم المستعمرات والسلطة والنفوذ بينها، والحرب العالمية الأولى والثانية التي حدثت في مطلع القرن العشرين وحتى منتصفه، من أكثر الشواهد على استمرار هذه النوايا حتى وقتنا الحالي، ونظراً لأهمية مجريات هاتين الحربين في مجرى التاريخ وتغير توازن القوى العظمى، سنقدم هذا المقال كملف pdf يمكن تحميله “من هنا“، حتى يتسنى للقراء استخدامه كمرجع لتاريخ هذه الأحداث.

ملخص الحرب العالمية الأولى والثانية doc

على مدى قرابة ثلاثة عقود من الصراعات الدولية، من مطلع القرن العشرين حتى منتصفه، تسببت هذه الدول الداخلة في هذا الصراع في الكثير من الدمار واستنزاف أرواح المواطنين، والتي تمثلت في الحربين العالميتين الأولى والثانية، وحرصاً منا على تحقيق أعلى درجات الفائدة من هذا المقال الذي قدم وصف شامل للأحداث الدائرة فيهما بشكل مختصر، نقدمه كملف doc يمكن تحميله “من هنا“.

وبهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان ملخص الحرب العالمية الأولى والثانية، والذي تعرفنا من خلاله على ملخص هاتين الحربين المدمرتين في تاريخ العالم الحديث، بما في ذلك أحْداثهما وَنتائجهما وَضحاياهما، ونظراً لأهمية هذه الأحداث التي قمنا بسردها، قدمنا هذا المقال كملف بصيغة pdf وdoc لتحقيق أقصى درجات الاستفادة منه.

المراجع

  • ^
    britannica.com , World War I , 02/03/2022
  • ^
    history.com , World War II , 02/03/2022
  • خاتمة لموضوعنا ملخص الحرب العالمية الأولى والثانية ,وفي نهاية الموضوع، أتمنى من الله تعالى أن أكون قد استطعت توضيح كافة الجوانب التي تتعلق بهذا الموضوع، وأن أكون قدمت معلومات مفيدة وقيمة.

    ‫0 تعليق

    اترك تعليقاً