من نتائج الكشوف الجغرافية على العالم انتقال الطريق

من نتائج الكشوف الجغرافية على العالم انتقال الطريق

من نتائج الكشوف الجغرافية على العالم انتقال الطريق التجاري إلى المحيط الهادي من البحر المتوسط، وذلك هو ما نتحدث عنه في مخزن إذ يقصد بالكشوف الجغرافية مجموعة الرحلات التي تم من خلالها التوصل للعديد من النتائج والاكتشافات، وهي عبارة صحيحة، حيث يمكن القول إن الكشوف الجغرافية تعد من أكثر الأمور أهمية التي حدثت بالقرن الخامس عشر الميلادي، والتي قام مجموعة من الأشخاص الأوروبين بها.

ويرجع السبب في قيامهم بهذه الرحلات لاستكشاف مناطق جديدة لكي يشترون منتجاتهم من المنطقة الشرقية، وذلك عقب مطالبتهم بسداد مبالغ كبيرة من الضرائب على بضائعهم، لذا قطع الأوروبين علاقتهم مع المسلمين وبضائعهم، واللجوء إلى طرق أخرى للحصول من خلالها على ما يحتاجون إليه من منتجات وبضائع، فبحثوا عن طرق يصلون عبرها إلى جزر الهند مباشرةً بغير اتصال بالمسلمين.

وقد كانت التجارة البحرية فيما سبق محصورة في إطار البحر المتوسط وما يقع على حدوده، وذلك قبل أن يتم اكتشاف رأس الرجاء الصالح عام 488ميلادية، وهو ما حصل بسبب بارثولوميو الكشافة البرتغالي، والذي كان يرغب بالتوجه إلى قارة أفريقيا، ومنها إلى الهند ثم الصين، وعقب ذلك انتقل الطريق التجاري إلى رأس الرجاء الصالح من البحر المتوسط، وهو ما ترتب عليه انهيار الدول نتيجة تغير الطرق التجارية، في حين ازدهرت دول أخرى.

من دوافع الكشوف الجغرافيه

هناك الكثير من الدوافع المختلفة التي يرجع إليها ما تم القيام به من مختلف الكشوفات الجغرافية، ومن أهم تلك الدوافع ما يلي ذكره:

  • الدوافع الاقتصادية: إذ أن تلك الكشوفات حدثت عقب احتكار المسلمين للبضائع، مطالبين الأوروبين بسداد مبالغ كبيرة من الضرائب على بضائعهم، وهو ما جعلهم يقومون بتلك الكشوفات للبحث عن سبل وطرق أخرى.
  • الدوافع الدينية: فكان هناك البعض من السلطات تهدف إلى ضرب قوة المسلمين.
  • الدوافع السياسية: إذ كانت الدول الأوروبية تطمع باكتشاف دول جديدة للسيطرة عليها.
  • دوافع أخرى: كان هناك دوافع أخرى إلى جانب السابق ذكره لتلك الكشوفات، ومنها حصار العالم الإسلامي، والمحاصرة الاقتصادية له والالتفاف حوله.

انتقال الطريق التجاري من البحر المتوسط إلى المحيط الهادي 

إن حركة التجارة قد تغيرت بشكل ملحوظ حينما انتقل الطريق التجاري وكان ذلك الانتقال عبر رأس الرجاء الصالح، ويعتبر ذلك الاكتشاف واحد من أكثر الاكتشافات الجغرافية أهمية والتي تري اتب عليها تغير كبير في اقتصاد دول كثيرة، إذ كانت جميع القوافل التجارية بحرية بالعصور الوسطى وذلك قبل اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح، ومن ثم تحولت القوافل التجارية وقامت بتغير مجرى طريقها، وهو ما أدى إلى إنعاش التجارة للكثير من الدول ومنهم إسبانيا والبرتغال، كما وكان لذلك أثر سلبي أيضًا على بعض الدول والتي كانت تعتمد في اقتصادها على التجارة البحرية بالبحر المتوسط.

نتائج الكشوف الجغرافية 

كان هناك العديد من النتائج للكشوفات الجغرافية بالعالم الإسلامي، ومن تلك النتائج نذكر ما يلي:

  • ترتب عليها حدوث المواجهات فيما بين الأوروبين والدولة العثمانية، بالمحيط الهندي، والبحر الأحمر، والخليج العربي.
  • ضعف قوة المسلمين في غرب الأطلسي وشمال أفريقيا.
  • انتشار الديانة المسيحية على نطاق واسع وخاصةً بالقارتين الأمريكيتين، وذلك عن طريق ما قامت به كل من إسبانيا والبرتغال من حملات تنصير.
  • تغير حركة القوافل التجارية في بعض الدول الإسلامية منها مصر.
  • تغير المراكز التجارية، وما أصبح لها من تأثير على الاقتصاد.
  • إثبات أن الأرض كروية.
  • انتشار تجارة الرقيق حول العالم بين الأوروبين.
  • زيادة التعرف على طريق اكتشاف الكثير من المناطق الجديدة.
  • اكتشاف الأمريكتين وقارة أستراليا.

أنواع الكشوفات الجغرافية

يوجد أنواع عدة من الكشوفات الجغرافية التي تم اكتشافها والتوصل إليها، ومن أهم تلك الأنواع ما يلي:

  • اكتشاف استراليا: قام البرتغال والأسبان باكتشاف طرق بحرية ساهمت في اكتشاف بلدان وطرق جديدة، قامت على العديد من الرحلات البحرية الهامة، والتي توصلوا عبرها إلى أستراليا والعديد من الدول الأوروبية.
  • اكتشاف أمريكا: عقب محاولات كثيرة من قبل البرتغال للتوصل إلى طريق بحري يمكن من خلاله الوصول إلى الهند، منح الأوروبين اهتمام كبير بالبحث والعثول على طريق بحري في اتجاه الغرب، ومن ثم بات الإبحار عن طريق الهند من اتجاه الغرب بواسطة كولومبوس.
  • رأس الرجاء الصالح: يعتبر طريق رأس الرجاء الصالح أحد أهم الاكتشافات الجغرافية التي حدثت على يد هنري الملاح البحار.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً