هل التسمم الغذائي يسبب الوفاة ، فالكثير من الناس يتعرضون لتسمم غذائي خطير ناتج عن تناول كميات كبيرة من الأطعمة الفاسدة أو احتوائها على نسبة عالية من المواد الكيميائية الضارة ، حيث يؤدي التسمم الغذائي إلى الشعور بالكثير من الأعراض الخطيرة ، وفي سياق الحديث حول التسمم الغذائي يهتم الموقع الميدان نيوزي بالإجابة على سؤال هل يتسبب التسمم الغذائي في الوفاة ، مع توضيح مجموعة من النصائح التي تساعد في الوقاية من هذا المرض.
هل التسمم الغذائي يسبب الموت؟
الجواب نعم ، التسمم الغذائي مرض خطير قد يؤدي إلى الوفاة ، خاصة إذا كانت أعراضه مميتة ويصعب علاجها. إن تناول الأطعمة المحتوية على مواد كيميائية سامة أو فيروسات ضارة يؤدي إلى العديد من المضاعفات السلبية على المعدة والقولون ، ومن ثم الشعور بألم شديد قد يصعب على كثير من الناس تحمله أو حتى التعامل معه ، وتجدر الإشارة إلى أن التسمم الغذائي مرض. التي تحتاج إلى تدخل طبي فوري حتى لا يتعرض المريض لمضاعفات خطيرة.
شاهدي أيضاً: ما هو التسمم المائي وأهم أعراضه؟
أسباب التسمم الغذائي
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى خطر الإصابة بأمراض التسمم الغذائي الخطيرة التي قد تؤدي إلى الوفاة ، وتتضح كل هذه الأسباب في ما يلي:[1]
- تناول الأطعمة غير المطبوخة بشكل صحيح.
- عدم تخزين الطعام بالطريقة الصحيحة.
- تناول الطعام بعد لمسه من قبل شخص مصاب بعدوى فيروسية معينة.
- تناول الفطر وخاصة تلك التي تحتوي على مواد سامة.
- شرب كميات كبيرة من المياه الملوثة بمواد زراعية أو كيميائية ضارة.
- تناول جرعة زائدة من الأدوية الطبية التي تحتوي على نسبة عالية من المواد الكيميائية التي لا يستطيع الجسم تحملها.
شاهدي أيضاً: دوار بعد الأكل وعلاقته بمرض السكري
أعراض التسمم الغذائي
غالبًا ما تظهر أعراض التسمم الغذائي بعد ساعة واحدة فقط من تناول الوجبة ، وقد تظهر بعد يوم أو يومين ، وهذا يعتمد على كمية الطعام الملوث الذي يتم تناوله ، وتكون أعراض التسمم الغذائي كلها في السطور التالية:
أعراض طفيفة للتسمم الغذائي
هناك العديد من الأعراض البسيطة للتسمم الغذائي ، والتي يساعد علاجها في تخفيف الآلام الشديدة التي يشعر بها المريض في أسرع وقت ممكن ، وتتضح هذه الأعراض في الآتي:
- تقلصات شديدة في المعدة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم؛
- الإصابة بإسهال شديد.
- الشعور المستمر بالعطش.
- فم جاف.
- عدم وضوح الرؤية
- زيادة معدل ضربات القلب.
- الشعور المستمر بالدوخة والدوار.
أعراض التسمم الغذائي الشديد
هناك عدد كبير من الأعراض الشديدة للتسمم الغذائي التي تحتاج إلى تدخل طبي فوري ، وتتضح كل هذه الأعراض في الآتي:
- الإسهال الدموي الشديد.
- قيء دموي.
- ظهور أعراض مختلفة للجفاف والتي قد تؤدي إلى الوفاة.
- الإصابة بحمى شديدة مع ارتفاع درجة حرارة الجسم عن الحد الطبيعي.
- وخز جميع عضلات الجسم.
- نوبات الصرع الشديدة التي تتطلب التدخل الطبي الفوري.
- نزيف حاد تحت الأظافر.
- قلة الرؤية لفترة طويلة من الزمن.
- مخاط أبيض يخرج من الفم.
أعراض التسمم الغذائي القاتل
هناك العديد من الأعراض أو العلامات المميتة التي تظهر على العديد من المرضى الذين يتناولون طعامًا فاسدًا. يحتاج هؤلاء المرضى إلى تدخل فوري للسيطرة على هذه الأعراض الخطيرة والتي تتضح فيما يلي:
- الدم الزائد في البراز.
- تحول لون البراز إلى الأسود الداكن.
- – إرتفاع درجة الحرارة في أجزاء مختلفة من الجسم عن 38 درجة.
- رؤية ضبابية أكثر من المعتاد.
- اليرقان ، وهو أحد العوامل الرئيسية وراء تلف الكبد الخطير.
- يشعر المريض بألم شديد وتشنجات لا يستطيع التعايش معها.
- الإسهال متكرر وقد يستمر لمدة ثلاثة أيام متواصلة حتى بعد تناول العلاجات الطبية المناسبة.
- ظهور كمية كبيرة من الدم أثناء التقيؤ ، وتستمر هذه الحالة أكثر من مرة.
انظر أيضا: معلومات عن الفطر
الأشخاص المعرضون لخطر التسمم الغذائي
هناك العديد من الحالات أو الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الخطير من غيرهم ، حيث تحتاج كل هذه الحالات إلى الاهتمام بنظافة الطعام حتى لا يعاني من هذه المشكلة التي قد يصعب علاجها ، وتظهر هذه الحالات في ما يلي:[2]
- المرأة الحامل من اليوم الأول لتلقيح البويضة حتى بعد فترة قصيرة من الزمن.
- كل الأطفال.
- الأطفال حتى سن الرشد.
- كبار السن وخاصة الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.
- حالات السرطان بأنواعه المختلفة.
- كل الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
- مرضى السكري.
- مرضى الكلى والأمعاء.
- مرضى القلب والأوعية الدموية.
- الأشخاص الذين يعانون من الإيدز.
انظر أيضًا: إكمال البحث عن الغذاء والتغذية بالمراجع
طرق تشخيص التسمم الغذائي
هناك العديد من الطرق التي يلجأ إليها الأطباء المختصون عند تشخيص التسمم الغذائي من أجل علاجه والتخلص منه بأسرع ما يمكن ، وتتضح كل هذه الطرق في ما يلي:
- يمكن معرفة التاريخ الطبي لهذا المرض من خلال أخذ كافة البيانات المتعلقة به ومن ثم يمكن تشخيصه بالشكل الصحيح.
- معروف الفحص البدني.
- الاختبارات المعملية ، بما في ذلك زراعة الدم ، والبراز ، واختبار الدم ، وكل هذه التحليلات مفيدة في تحديد نوع الجراثيم الموجودة في الدم.
- معرفة نوع الطعام أو الشراب الذي أكله المريض خاصة في الفترة الأخيرة.
انظر أيضًا: تجربتي مع البكتيريا المفيدة
نصائح للوقاية من مخاطر التسمم الغذائي
هناك العديد من الطرق البسيطة التي تساهم في الوقاية من مخاطر الإصابة بالتسمم الغذائي الخطير ، وتتضح كل هذه الطرق في ما يلي:
- من الضروري غسل اليدين بشكل دوري ومستمر وخاصة قبل وبعد تناول الوجبات ، ويتم ذلك باستخدام الصابون والماء الدافئ حتى يتم قتل الجراثيم والبكتيريا الضارة.
- يجب الاحتفاظ بجميع الأطعمة النيئة بعيدًا تمامًا عن الخضار والفاكهة ، حتى لا تنتقل البكتيريا الموجودة في هذه الأطعمة إلى الخضار والفواكه وتؤثر سلبًا على الناس ، وخاصة الصفار وكبار السن.
- يجب طهي الطعام بالطريقة الصحيحة وفي درجة حرارة آمنة ، خاصة وأن درجة الحرارة المرتفعة قد لا تقتل الجراثيم أو البكتيريا الضارة الموجودة في الطعام على اختلاف أنواعه.
- يجب حفظ جميع الخضار والفواكه تحت درجة التبريد الصحيحة حفاظاً عليها من التلف الذي قد يؤدي لتراكم البكتيريا الضارة عليها.
وبذلك نكون قد أوضحنا لكم في نهاية هذا المقال ما إذا كان التسمم الغذائي يسبب الوفاة ، وقد أوضحنا مجموعة من النصائح التي تساعد في الوقاية من مخاطر التسمم الغذائي ، والتي قد تحتاج إلى تدخل طبي فوري.