هل تحجر البطن من علامات فتح الرحم

في هذا المقال نوضح إجابة سؤال هل تحجر البطن من علامات فتح الرحم ؟ فخلال فترة الحمل تحرص المرأة على متابعة حملها شهرًا بآخر مع رصد جميع التغيرات التي تطرأ عليها خلال تلك الفترة، ومعرفة ما هو الطبيعي منها وما هو الغريب الذي يستدعي القلق، ولكل مرحلة من مراحل الحمل أهميتها والإجراءات التي تتبعها المرأة للمرور منها بسلام، وتُعد المرحلة الأخيرة للحمل من أهم المراحل التي تمر بها المرأة خلال تلك الفترة، وفيها تحدث العديد من التغيرات وتزداد حدة الأعراض عليها، ومن أكثر تلك الأعراض شيوعًا هو تحجر البطن، والذي سنوضح تعريفه وأسبابه وهو هو دلالة على فتح الرحم، كل ذلك في السطور التالية على الميدان نيوز.

هل تحجر البطن من علامات فتح الرحم

  • قبل الإجابة على هذا السؤال، تجدر الإشارة أولًا إلى أن المقصود بتحجر البطن هو شعور المرأة الحامل بتقلصات غير مؤلمة، قد يكون في أسفل بطنها أو في جانبي الجسم أو أحدهما، أو في منطقة العانة.
  • ويُطلق على تلك الحالة اسم انقباضات براكستون هيكس، وتنتاب الحامل تلك الحالة بداية من أسبوعها السابع في الحمل، وكلما كبر حجم الرحم كلما ازدادت تلك الحالة.
  • ويُصاب بطن الحامل بالتصلب طوال فترة شعورها بالألم والتي تستمر لمدة دقيقة تقريبًا ويمكن أن تتكرر عدة مرات في اليوم، وهذا سبب إطلاق اسم تحجر البطن على تلك الحالة.
  • أما عن تأثير تحجر البطن على الرحم وتسببه في فتحه؛ فتجدر الإشارة إلى أن تلك الانقباضات هي دلالة على قوة وصلابة عضلات الرحم.
  • ولكن يمكن أن ينتج عن تحجر البطن في الشهر التاسع من الحمل فتح الرحم، وذلك إذا كانت الانقباضات المرافقة له قوية، والآلام التي تشعر بها المرأة في الرحم حادة، خاصة مع الضغط الشديد للجنين على الرحم خلال تلك الفترة.

هل تحجر البطن من علامات الحمل

  • نعم، يُعد تحجر البطن من الأعراض الشائعة التي تطرأ على المرأة خلال فترة الحمل، وخاصة في الثلث الأخير منها.
  • أما عن أسباب تحجر البطن، فهي تختلف باختلاف شهر الحمل، فإذا شعرت بها الحامل في الثلث الأول من حملها؛ فتكون نتيجة إصابتها بالإمساك والغازات أو بسبب تمدد الرحم نتيجة نموه بشكل سريع، أو الإصابة بالإجهاض قبل أن يمر عشرين أسبوعًا من الحمل.
  • أما إذا شعرت به الحامل خلال الثلث الأخير من حملها؛ فيكون نتيجة لأحد الأسباب التالية:
    • انقباضات براكستون هيكس: تحدث تلك الانقباضات في آخر ثلثين من الحمل، حيث تأتي على شكر تقلصات متكررة، وخلالها تُصاب عضلات البطن بالتقلص فتصبح متحجرة، ثم ترتخي فيُزال التحجر، وتتكرر تلك الانقباضات خلال الشهر التاسع من الحمل كل ثلث ساعة تقريبًا، وكلما ازداد النشاط البدني للحامل كلما قلت تلك التقلصات.
    • زيادة وزن الجنين وبالتالي زيادة الضغط على الرحم.
    • إصابة الأم بالجفاف.
    • امتلاء المثانة نتيجة عدم إفراغها كلما اقتضت الحاجة.
    • تحرك الجنين بكثرة.
    • عدم حصول الجنين على حاجته من الأكسجين.
    • تعرض الأم للسقوط، أو لصدمة في أسفل الظهر.
    • تكرار لمس السُرة.
    • عدم حصول الأم على قسط كافِ من الراحة.
    • ممارسة الجماع وما ينتج عنها من إفراز جسم الأم لهرمون الأكسيتوسين والذي يزيد من انقباض عضلات الرحم، كما تنقبض عضلات الرحم نتيجة لحركة الجسم خلال الجماع، وأيضًا السائل المنوي للزوج والذي يحتوي على البروستاجلاندين والذي يؤدي إلى انقباض عضلات الرحم.

هل تحجر البطن يعتبر طلق في الشهر الثامن

  • لا، لأن انقباضات براكستون تشبه في أعراضها انقباضات المخاض، ولذلك فهي تُسمى أيضًا بالطلق الكاذب أو المخاض الكاذب.
  • ولذلك هناك مجموعة من العلامات التي يمكن من خلالها التفريق بين انقباضات براكستون وبين الطلق أو المخاض الحقيقي.
  • أولى تلك العلامات هو الألم، فألم المخاض شديد، بينما ألم انقباضات براكستون طفيف.
  • كما أن الانقباضات المرافقة للمخاض الحقيقي فهي متكررة ومتقاربة، وكلما تحركت الأم وكلما مر الوقت كلما زادت حدة تلك الانقباضات، وتكون المدة بين كل انقباض والآخر ثابتة، أما انقباضات براكستون فهي عشوائية، ولا تزداد حدتها بمرور الوقت.
  • ولا يرافق انقباضات براكستون أعراض أخرى سوى الشعور بألم في أسفل البطن أو الجانبين أو العانة، والشعور بملمس خشن في البطن وبتحجرها، أما انقباضات المخاض الحقيقي ترافقها أعراض أخرى مثل نزول إفرازات أو دم من المهبل، والشعور بآلام في الظهر، والتشنجات.

تحجر البطن ونغزات

  • تُعد النغزات التي تشعر بها الحامل في أسفل البطن وفي العانة هي علامة من علامات اقتراب الولادة، وتسمى تلك النغزات بنغزات الرحم.
  • وتلك النغزات ترافق شد عضلات الرحم وانقباضها، وهي ناتجة عن حدوث تقلصات المخاض، وكلما مر الوقت كلما ازدادت حدة تلك النغزات.

خطورة تحجر بطن الحامل

على الرغم من أن تحجر البطن عرض طبيعي خلال فترة الحمل؛ إلا أنه قد ينتج عنه خطورة على صحة الأم خاصة عند ظهور الأعراض التالية:

  • نزول إفرازات من المهبل تشبه الماء.
  • تغير وضعية الجنين داخل الرحم وتحركه بكثرة.
  • نزول نزيف مهبلي.
  • الشعور بحرقة وألم خلال التبول.
  • طول فترة الانقباضات وتكرارها.
  • إصابة الأم بارتفاع في درجة الحرارة.
  • تنتاب الأم قشعريرة من وقت لآخر.
  • الشعور بالتعب المستمر.
  • زيادة الضغط الواقع على منطقتي الحوض والمهبل.
  • عدم القدرة على التحرك والمشي بسبب قوة التقلصات.
  • الشعور بالغثيان والتقيؤ.
  • الإصابة بالإسهال.

وفي حال ظهور أيًا من تلك الأعراض يجب التوجه إلى الطبيب على الفور لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

كيف يمكن الوقاية من تحجر البطن

لتجنب الإصابة بتحجر البطن، تُنصح الأم باتباع التعليمات التالية:

  • ممارسة التمارين الرياضية دون إفراط، والتركيز على ممارسة تمارين اليوغا والتمدد، لأنها تحافظ على قوة عضلات المعدة.
  • عند الشعور بالألم يُنصح بتدليك منطقة الألم برفق، للتخفيف من حدته.
  • الحصول على حمام دافئ أو وضع كمادات على منطقة الألم، وذلك للتخفيف من الشعور بتحجر البطن.
  • عدم التحرك بشكل مفاجئ، فيجب أن الوقوف أو الجلوس ببطء.
  • تخفيف الضغط الواقع على البطن والظهر والخوض من خلال ارتداء المشدات الطبية.
  • تناول مسكنات الألم، ولكن يكون ذلك بتعليمات من الطبيب المتابع.
  • الحصول على قسط كافِ من الراحة، للتخفيف من آلام تحجر البطن.
  • تقليل كميات الدهون والسكريات التي يتم تناولها.
  • إفراغ المثانة أول بأول من خلال التوجه إلى الحمام على الفور بمجرد الشعور بالحاجة إلى التبول.
  • تناول كميات كافية من المياه، لأن الجفاف الناتج عن قلة شرب المياه يؤدي إلى الشعور بانقباضات براكستون.
  • تخفيف الضغط على الرحم من خلال تغيير وضعية الجسم من الاستلقاء إلى الجلوس والعكس.
  • الإكثار من تناول الخضروات والفواكه، والأطعمة المليئة بالألياف الغذائية.
  • تناول المشروبات الدافئة، وتجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة، وكذلك المشروبات الغازية.
  • المشي ببطيء يوميًا حتى يقل تحجر البطن.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا والذي أجبنا من خلاله على سؤال هل تحجر البطن من علامات فتح الرحم؟ كما أوضحنا الفرق بين تقلصات تحجر البطن وتقلصات الولادة، وأسباب تحجر البطن وعلامات خطورتها وكيفية الوقاية منها، تابعوا المزيد من المقالات على الالميدان نيوز العربية الشاملة.

المراجع

  • 1
  • 2
  • 3
‫0 تعليق

اترك تعليقاً