هل ثقب القلب خطير عند الاطفال

نتناول في هذا المقال الحديث عن هل ثقب القلب خطير عند الاطفال من خلال موقع الميدان نيوز ، نتعرف على إجابة وافية، ودقيقة لهذا السؤال الأكثر شيوعًا، وتداولًا على محركات البحث، نشير إلى الحالات التي يصبح فيه مرض ثقب القلب خطير للغاية، ويهدد حياة الطفل، بالإضافة إلى ذلك عزيزي القارئ نستعرض أنواع ثقب القلب بشكل مفصل، ومنه ننتقل إلى شرح الأسباب الناتجة عن الإصابة بمرض ثقب القلب لدى الأطفال، ووضح كذلك هل ثقب القلب يصيب الأطفال فقط، أم من الممكن أن يتعرض له الكبار أيضًا، أضف إلى ذلك نطلع على أعراض ثقب القلب عند الأطفال، وهل كل الأطفال يظهر عليها تلك الأعراض، أم لا؟، ونختتم المقال بالحديث عن علاج ثقب القلب.

هل ثقب القلب خطير عند الاطفال

تعد مشكلة ثقب القلب من المشاكل الصحية المنتشرة بين الأطفال، فهو من أكثر العيوب الخلقية شيوعًا، وهي عبارة عن ثقب موجود بين حجيرات القلب، أو البطينين، وثقب القلب ليس له مكان محدد في عضلة القلب، فهو قد يصيب أي موضع في عضلة القلب التي تفصل بين جزئيه.

نجيب عن هذا السؤال الأكثر تداولًا على محركات البحث باعتبار أن تلك المشكلة الصحية متفشية بين الأطفال، تتخلص تلك الإجابة فيما يلي:

  • ترتبط خطورة ثقب القلب عند الأطفال ارتباطًا وثيقًا بحجم الثقب، فنجد أن في أغلب الأحيان الثقوب ذات الحجم الصغير لا تؤثر على أداء القلب.
  • يرجع السبب في ذلك إلى أن الثقب الصغير لا يؤدي إلى مرور كميات كبيرة من الدم من خلاله، بالإضافة إلى ذلك أن ذلك الثقب يلتئم بشكل تلقائي مع نمو القلب.
  • في حين أن ثقوب القلب ذات الحجم المتوسط، أو الكبير هي الأكثر خطورة، وذلك نتيجة عبور كميات هائلة من الدم خلالها، كما أنها لا تتعافى بشكل تلقائي، ولابد من الخضوع لعملية جراحية.
  • تكون تلك العملية الجراحية إما عملية قسطرة القلب، أو عملية القلب المفتوح، وذلك وفقًا لكل حالة، وحسب ما يراه الطبيب أكثر تناسبًا مع الطفل.
  • تزداد خطورة ثقب القلب لدى الأطفال في حالة صاحبها مشكلة أخرى في القلب، ومنها على سبيل المثال “رباعية فالو”.
  • إذا كان الطفل قد تم التأكد من إصابته بثقب في منطقة الحاجز الأذيني، يقوم الطبيب في تلك الحالة بمتابعة ذلك الثقب لمدة معينة.
  • يستهدف من تلك المتابعة معرفة إن كان هذا الثقب سيلتئم من تلقاء نفسه مع مرور الوقت، أم أنه يحتاج إلى تدخل جراحي.
  • يميل الأطباء في أغلب الأحيان إلى الخيار الجراحي في حال كان الثقب حجمه كبير لدى الطفل، بالرغم من عدم ظهور أي أعراض على الطفل.
  • يساهم الفحص المبكر لمشكلة ثقب القلب إلى تدارك تلك المشكلة، والتقليل من خطورتها بشكل كبير، فإذا كان الطفل يعاني من ثقب الحاجز البطيني، ولم تكتشف تلك المشكلة الصحية في وقت مبكر زادت حدة المرض لديه.
  • يعتبر ارتفاع ضغط الدم الرئوي من أكبر المخاطر التي تصيب الطفل الذي يعاني من ثقب في الحاجز البطيني، لأنه يتطور سريعًا، وقد تصبح مشكلة دائمة مع الطفل.

أنواع ثقب القلب عند الأطفال

نستعرض أنواع ثقب القلب عند الأطفال بشكل مفصل من خلال السطور التالية:

ثقوب الحاجز الأذيني

  • يقع هذا الثقب بشكل محدد في الجدار بين الحجرتين العلويتين للقلب، والمعروفة باسم “الأذنين”، وفي الحالات الأكثر شيوعًا ينغلق هذا الثقب بشكل تلقائي مع نمو القلب.
  • تعد مشكلة عدم التئام الحاجز بشكل كامل من المشكلات الخطيرة التي ينتج عنها حدوث ثقب، أو أكثر، وتحتاج إلى تدخل جراحي، وتعرف باسم “عيوب الحاجز الأذيني”.
  • يوجد العديد من الأنواع لعيوب الحاجز الأذيني، وهي كالآتي: (اضطرابات الجيوب الوريدية في الحاجز الأذيني – عيوب الحاجز الأذيني الأولية – الثقبة البيضوية – عيوب الحاجز الأذيني متعدد الثقوب).

ثقوب الحاجز البطيني

  • يطلق على غرفتي الدم السفليتين في القلب التي تعمل على ضخ الدم اسم “البطينين”، ونقصد بعيوب الحاجز البطيني الثقوب المتواجدة في الجدار البطيني.
  • نجد أن ثقوب الحاجز البطيني ليس نوعًا، واحدًا، وإنما أكثر من نوع، وهم (عيوب الحاجز البطيني بعد احتشاء عضلة القلب – عيوب الحاجز البطيني العضلية – عيوب الحاجز البطيني حول الغشاء القلبي – القناة الشريانية السالكة الثابتة).

أسباب ثقب القلب

نتعرف على أسباب ثقب القلب من خلال النقاط التالية:

  • يعد ثقب القلب من العيوب الخلقية التي يولد بها الطفل، وهذا السبب هو الأكثر انتشارًا.
  • قد لا يعاني الطفل من أعراض تدل على إصابته بثقب القلب.
  • يوجد سبب آخر، ولكنه نادر جدًا، وهو التعرض لصدمة هائلة على الصدر نتيجة حادث سيارة أصاب منطقة الصدر.

ثقب في القلب للكبار

بعد أن أوضحنا أن السبب الشائع وراء الإصابة بثقب القلب هو عيب خلقي، ولكن الجدير بالذكر أن هناك عوامل أخرى قد تساهم في الإصابة بثقب في القلب، ومنها ما يلي:

  • وجود تاريخ عائلي للشخص يشير إلى تفشي أمراض القلب.
  • إصابة الشخص بأحد الاضطرابات الجينية التي من بينها متلازمة داون.
  • السبب الثالث، والأخير التعرق.

ما هو حجم ثقب القلب الكبير

نجيب عن هذا السؤال الشائع من خلال السطور التالية:

  • إذا كان ثقب القلب صغير بمعنى أنه أقل من 5 مم، ولا يؤثر على عملية ضخ الدم في الجسم، ويؤدي الشريان الرئوي وظيفته بشكل طبيعي.
  • في تلك الحالة لا يتطلب تدخل جراحي، لأن الثقب يبدأ في الانغلاق بشكل تدريجي مع نمو القلب، فعلينا أن نتمهل، ولا نتسرع في إجراء العملية الجراحية.
  • لكن إذا تجاوز ثقب القلب ذلك الحجم، ليصبح أكثر من 5 مم، ونلاحظ أن كمية الدم التي تمر خلاله غير محدودة، فلابد من الإسراع بإجراء التدخل الجراحي، أو القسطرة التداخلية.

ثقب القلب عند الأطفال

نطلع على مشكلة ثقب القلب لدى الأطفال من خلال السطور التالية:

  • يعاني الأطفال المصابون بثقب القلب ذات الحجم الكبير ببعض الأعراض، وهي تتلخص فيما يأتي:
  • المعاناة أثناء عملية التنفس.
  • تغير لون بشرة الطفل، حيث تصبح شاحبة.
  • التعرض للإصابة بالالتهاب الرئوي بشكل متكرر.
  • ظهور لون أزرق حول الشفاة، والأظافر.
  • عدم زيادة وزن الطفل بصورة ملحوظة.

علاج ثقب القلب للأطفال

نشير إلى علاج ثقب القلب  بشكل بسيط من خلال النقاط التالية:

  • نجد أن معظم الحالات المصابة بثقب القلب من الأطفال لا يخضعون لعملية جراحية، وإنما يتم مراقبة الحالة الصحية الخاصة بهم، وبالفعل يحدث الالتئام بشكل تلقائي.
  • لكن إذا لم يحدث ذلك، فهو مؤشر خطير قد ينتج عنه الوفاة، إذا ترك دون علاج، لذلك يسارع الأطباء بالقيام بعملية القسطرة “Transcatheter repair”، أو عملية القلب المفتوح “Open-heart surgery”.

في نهاية مقال هل ثقب القلب خطير عند الاطفال نود أن يكون قد نال إعجابكم، وجاء مستوفيًا لكافة التفاصيل المتعلقة بمشكلة ثقب القلب الشائعة بين الأطفال، فقد أوضحنا أنواع ثقب القلب لدى الأطفال، والأسباب الكامنة وراء إصابة الأطفال بثقب القلب، وأشرنا إلى حجم ثقب القلب الكبير، واستعرضنا كذلك علاج ثقب القلب، قدمنا لكم هذا المحتوى من خلال موقع الالميدان نيوز العربية الشاملة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً