هل يمكن أن لا يظهر التوأم في السونار

“هل يمكن أن لا يظهر التوأم في السونار ؟” سؤال تطرحه الكثير من الحوامل في التوأم سواء في ولدين أو ابنتين أو ولد وبنت، فتلك هذه الحالات من بين الحالات المميزة التي لا يشيع حدوثها كثيرًا وتصل نسبة حدوثها إلى نحو 3%، وتعد أشعة الموجات فوق الصوتية أو السونار الوسيلة التي تتمكن من خلالها الأم من رؤية جنينها قبل الولادة، فتظهر تلك الأشعة جسم الجنين ووضعه داخل الرحم بشكل غير دقيق، كما أنها الوسيلة التي يستطيع من خلالها الطبيب تحديد جنس المولود.

والجدير بالذكر أن الحمل بتوأم يحدث نتيجة تخصيب الحيوان المنوي لأكثر من بويضة داخل الرحم، ومن ثم تحدث عملية زرع أو انغراس البويضات سواء كانت واحدة فتنقسم فينتج عنها ظهور توأم متطابق، أو انغراس بويضتين متماثلتين فينتج عنه الحمل بتوأم الاخوية أو الغير متطابق، وهذه الحالة زادت بنسبة كبيرة في السنوات الأخيرة تصل إلى 70%، في الميدان نيوز سنتعرف على إجابة السؤال المطروح.

هل يمكن أن لا يظهر التوأم في السونار

  • لا يظهر السونار في بعض الأحيان بدقة عن وجود توأم داخل الرحم، وذلك لأنه يعطي غير واضحة للجنين تكاد تظهر فقط أبرز ملامحه الأساسية، وبالتالي في بعض الأحيان لا يعطي هذا الجهاز قراءة واضحة بوجود جنين أخر داخل الرحم.
  • تحدث هذه الحالة على وجه التحديد في حالات الحمل بتوأم متطابق، حيث أنهما يشتركان في المشيمة ونفس الكيس الأمينوسي مما يجعل عملية الملاحظة والكشف غير سهلة، أما في حالة التوأم الغير متطابق فإن الأمر يصبح أكثر سهولة بسبب انفراد كل جنين بمشمية وبكيس أمينوسي خاص به.
  • من بين الحالات التي لا يمكن السونار التعرف على وجود توأم داخل الرحم من عدمه هو إجراء الكشف في الأسابيع الأولى من الحمل، ففي تلك الحالة لا يعطي جهاز السونار صورة واضحة للجنين.

متى يظهر التوأم المتطابق في السونار

  • يمكن للحامل إجراء فحص بالسونار للكشف عن التوأم بعد مرور 20 أسبوع من بدء الحمل أي في الشهر الرابع.
  • يتم إجراء أشعة الموجات فوق الصوتية أو السونار للحامل عبر أنبوب صغير يظهر صورة الجنين من خلال دخوله في المهبل، ومن خلاله يتعرف الطبيب على مدى انتظام ضربات قلب الجنين وطوله بالتحديد وحجم مشيمته.

علامات الحمل بتوأم

  • التغيرات الهرمونية التي تحدث بشكل مضاعف عن الحمل بطفل واحد، وذلك يظهر بالتحديد في كثرة القيء، ولكنه لا يعد دليلاً واضحًا على الحمل بنجنين.
  • اتساع حجم الرحم بشكل أكبر من حالة الحمل في طفل واحد.
  • يزداد وزن الحامل بشكل أكبر عن ما هو في الحمل العادي.
  • ارتفاع معدل بروتين ألفا فيتو، وذلك يمكن الاستدلال عليه بدءًا من الشهر الثالث إلى الشهر السادس
  • سماع نبض الجنين عبر الأجهزة فوق الصوتية التي تظهر أكثر من نبض في وقت واحد.
  • الغثيان والقيء بشكل متكرر عن ما هو في الحمل العادي.
  • ارتفاع نسبة هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية “HCG”.

مضاعفات الحمل بتوأم

تعد حالات الحمل بتوأم من أبرز الحالات الحساسة التي تزداد فيها المضاعفات التي تؤذي بصحة الأجنة، ومن بين هذه المضاعفات ما يلي:

  • حدوث الولادة المبكرة قبل انتهاء الأسبوع السابع والثلاثين.
  • حدوث تمزق في أغشية الرحم أثناء الولادة الطبيعية.
  • ولادة جنين بوزن أقل من الوزن الطبيعي.
  • وفاة أحد الأجنة.
  • نزول الجنين أو التوأم من الرحم وهم في حالة صحية غير مستقرة.

لذلك فيجب في تلك الحالة زيارة الطبيب المختص بشكل منتظم ومتكرر وإجراء أشعة فوق الصوتية للتأكد من استقرار حالة الأجنة داخل الرحم والكشف عن حجم السائل الأمينوسي والدم الذي يصل إلى كل جنين وقياس ضربات القلب.

كيفية الحفاظ على الصحة أثناء الحمل بتوأم

من أجل التقليل من فرص حدوث المضاعفات السابقة فإنه من الأفضل اتباع التعليمات التالية طوال فترة الحمل:

  • الإكثار من شراب السوائل لتجنب الإصابة بالجفاف الذي قد يعرض الحامل لزيادة احتمالية الولادة المبكرة.
  • التعرف على علامات الولادة مبكرة في قبل اقتراب موعد الولادة، لأن ذلك سيزيد من احتمالية تأخير موعدها مما يعزز من فرص ولادة الطفلين بصحة أفضل.
  • التغذية السليمة أثناء الحمل، وذلك عبر الإكثار من تناول الأغذية الغنية بالبروتينات والفيتامينات، إلى جانب بتجنب الوجبات السريعة.
  • الالتزام بالراحة ولكن بشكل غير مبالغ فقد يشكل ذلك خطورة على صحة التوأم.

مراجع

1

2

‫0 تعليق

اترك تعليقاً